السلام عليكم ❤
اليوم التدوينة بتكون عن تجربتي مع سيروم إطالة وتكثيف الرموش رابيدلاش.
أكثر شي يجمل العيون هي الرموش الكثيفة و الطويلة؛ طبعا مع وجود الماسكارا و الرموش الصناعية الكل أصبح قادر على الحصول على هالشي.
رموشي كان طولها و كثافتها حلوة الحمد لله لكن من سنتين تقريبا مع الاستعمال اليومي للماسكارا بدأت ألاحظ انها خفت و وقت أزالة الميك أب في الليل غالبا ما يطيح رمش أو اثنين.
و هالشي مزعج جدا لأني من النوع اللي أحب الأيام اللي ما أطلع فيها أقوم الصباح و أغسل وجهي و بس أحط مرطب أو برايمر لوجهي و تنت على شفايفي و يكون شكلي فرش و منتعش بدون الحاجة للماسكارا.
بحثت عن طرق لتطويل و تكثيف الرموش و لقيت أكثر شي عليه مدح زيت الخروع ؛ و بالرغم من بعض التحذيرات اللي قريتها قررت إني أغامر و أجرب و كانت أسوء تجربة تجميلية في حياتي.
كنت حريصة انه ما يدخل عيوني بس كان صعب خاصة و أنك لازم تغذي الجذور بالزيت و أول ما يلامس العين يسبب ألم و حكة و الصباح أحس مثل الطبقة الضبابية على عيوني . بعد أسبوع تقريبا حسيت بنتيجة بسيطة ؛ الرموش سارت أغمق و طولها زاد شوية بس طلعلي كيس دهني على جفن عيني اليمين قريب من مكان الرموش و مؤلم جدا لما ألمسه ، فممكن تتخيلو حالة الرعب الي جتني. طبعا وقفت إستعمال الزيت و رحت طبيب عيون يشيلي الكيس و من وقتها تبت عن التجارب العشوائية خاصة لو عليها ملاحظات سلبية .
حبيت أذكر تجربتي السيئة و الخطأ اللي أرتكبته في حق عيوني لأن ادعاء المثالية شي مقيت؛ كلنا مرينا بمراحل تجارب و بعضها ممكن كانت عن غير وعي تام بخطورتها بس الواحد لازم تكون عنده الجرأة انه يقيم تجاربه صح و يتعلم من أخطائه عشان يتطور.
على مر السنين غيرت قناعاتي في حاجات كتير و ما أخذتني العزة بنفسي و العناد إني أعترف بعدم صحة اختياراتي و ما عمري انحرجت من الأعتراف بأخطائي لأن نظرة الناس لي و رأيهم عني ما يهمني بقدر ما يهمني نظرتي لنفسي. لما أرجع اتذكر هالتجربة أضحك على سذاجتي ؛
هل أقل من 1 سانتي زيادة من الرموش كانت تستحق أني أخاطر بصحة عيوني و أعيش توتر و خوف و ألم؟
أكيد لا لكن كلنا نطمح للأفضل و الأحسن و هالشي يخلينا عرضة للأستغلال و الغش التجاري.
بعد سنة تقريبا من هالتجربة، قريت كتير عن سيروم إطالة وتكثيف الرموش RapidLash و شفت تجارب ايجابية و سلبية معاه و حسيت انه بيناسبني ههه ( ما تتوب ) .
للمعلومية هو المنتج بتركيبته القديمة كان يقارن بقطرة لاتيس اللي الكل سمع عنها و يعرف أنه نتائجها الرائعة تجي معها مضاعفات خطيرة. السبب أنه التركيبة الأصلية كانت تحتوي على مركب كيميائي قريب جدا من المكون الفعال لقطرة لاتيس . فاللي لحقو و جربو رابيد لاش قبل 2012 شافو نتائج رائعة و سريعة بس كمان في كتير اشتكو من مضاعفات منها احمرار العيون و التهابها.
ال FDA منظمة الغذاء و الدواء الأمريكية منعت التركيبة الأصلية و حذرت منها [ حبيت أذكر هالمعلومة عشان شفت تعليقات تحذير انه ممنوع في أمريكا بدون توضيح و لا شرح ] فالشركة رجعت أطلقته بدون المكون الكيميائي الشبيه بلاتيس و أضافت مكونات فعالة في تقوية و تغذية الرموش منها البايوتين و الأحماض الأمينية و زيت فول الصويا . فالتركيبة الحالية آمنة و المنتج يعتبر تجميلي و غير معترف فيهمن منظمة الغذاء و الدواء كعلاج يتطلب وصفة طبية.
طريقة الاستخدام:
طريقة استخدامه سهلة لأن فرشة رابيد لاش زي الأي لاينر فأمررها على الرموش العلوية و أحاول أقرب من المنابت . ما حطيتها على الرموش السفلية إلا لمن شفت النتيجة المبهرة على رموشي العلوية. أستخدامي لرابيد لاش يكون في الليل بعد ما أشيل كل المكياج . أول أيام حسيت بحرقان بسيييط يروح بعد دقايق من وضع المنتج لكن ما سببلي احمرار و لا تهيج الحمد لله .
تجربتي مع رابيد لاش:
استخدمت المنتج لمدة شهر و نص تقريبا كل ليلة و النتائج مررره حلوة . واضح جدا الفرق اللي سواه رابيدلاش في رموشي.
أول أسبوع ما لاحظت أي تغيير لكن وقت إزالة الميكب ما سارت تطيح و لا رمشة و هالشي بحد ذاته أي بنت تحط الماسكارا بشكل يومي بيناسبها .
ثاني أسبوع لاحظت طول في الرموش و حتا الرموش الصغيييرة طالت بشكل واضح جدا خاصة لما أحط الماسكارا على طول أحس بالفرق في مظهر رموشي .
الأسبوع الثالث النتيجة سارت واضحة بدون ماسكارا ، بدون مبالغة في الليل بعد ما أشيل الميك أب و أجي احط كريماتي أشك انه في بقايا للماسكارا على الرموش.
بعد شهر تقريبا اقدر أقول أنه رموشي طالت بنسبة 50% و سارت الماسكارا تعطيني نتيجة حلوة من أول كوت. و اللي لاحظته كمان انه التقويسة في الرموش زادت يعني أحس الرموش مبرومة على فوق . الكثافة ما لاحظت تغيير واضح لكن الرموش اللي كانت صغيرة لدرجة ما تبان طالت فأحس خط الرموش سار أغمق و أوضح .
طبعا مره مبسوطة بهالنتيجة الجميلة خاصة أنه المنتج مخصص للرموش و آمن لمستعملي العدسات مو تخبيص زي تجربتي الأولى . احساس جميل تقومي الصباح برموش حلوة و طويلة .
من خلال تجربتي وقفت استعماله لمدة اسبوعين لأني سافرت و نسيته لكن ما طاحت رموشي و لا شي ، يعني وقف نموها على آخر نتيجة وصلتها و لما رجعت أحط من رابيد لاش رجعت النتائج بس لازم نحط في بالنا أنه مو معقول بيعطينا دائما نفس النتيجة السريعة اللي نشوفها في أول الأسابيع.
رأيي النهائي انه منتج يستحق التجربة و أنصح فيه بقوة لاي بنت تحب تطول رموشها . سعره تقرييا 30 دولار من الدراقستور الأمريكي و في تاجرات يوفروه و أفضلهم سعرا متجر المدونة منال ❤ manal_store , حبيت انها ما وفرت المنتج في متجرها إلا بعد ما جربته على نفسها و شافت فعاليته و كتبت عنه في مدونتها .
كمان متوفربالصيدليات في دبي بسعر 300 ريال .
العلبة الواحدة تكفي أستخدام أربعة إلى ستة أشهر و أتصور هالمدة كافية جدا للحصول على نتيجة واضحة .
آخر شي أحب أنبه أنه تجربتي تمثلني أنا فقط ؛ وضحت طبيعة عيوني الحساسة و كيف تأثرت بزيت الخروع . بعد بحث و قراءة المكونات و مئات التجارب قررت اني استعمله و الحمد لله ناسبني جدا لكن خليكي دايما حريصة انك تشوفي لو المنتج يناسبك أو لا.
